وأنشد أبو عبيدة للأعشى (١):
فَرْعُ نَبْعٍ يَهْتَزُ في غُصن المَجْدِ | غَزِيرُ النَّدى شَدِيْدُ المِحَالِ |
وَلبْسٍ بَين أقوامٍ فَكُلٌّ | أَعَدَّ لَهُ الشَّغَارِبَ والمِحَالا |
وأضيف (٣) الدعوة إلى الحق لاختلاف الاسمين، وقد
(١) البيت في "ديوانه" (١٦٦)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٢٥، "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٤٨٥، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٧/ ٣٢.
ولكن قال الطبري في "جامع البيان" عقبه ١٦/ ٣٩٥: هكذا كان ينشده معمر بن المثنى، وأما الرواة بعد فإنهم ينشدون:
وهو هكذا في "معاني القرآن" للنحاس في النسخة المخطوطة، إلا أن المحقق أبدله بما في الديوان وقد أشار على تصرفه هذا.
النبع: شجر ينبت في المناطق الجبلية، يتخذ من أغصانه السهام. انظر: "مختار الصحاح" للرازي (٢٦٨) (نبع).
(٢) هو ذو الرُّمة: والبيت في "ديوانه" (٣٧٨)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٢٦، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٩٥، "لسان العرب" لابن منظور شغرب، "الأمالي" للقالي ٢/ ٢٦٨. اللبس: الاختلاط.
والشغارب: هي الكيد والحيلة، وأصلها ضرب من الصراع. وهو أن يدخل الرجل رجله بين رجلي صاحبه فيصرعه.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (١٣١) (شغرب).
(٣) في (ك): أضيفت.
ولكن قال الطبري في "جامع البيان" عقبه ١٦/ ٣٩٥: هكذا كان ينشده معمر بن المثنى، وأما الرواة بعد فإنهم ينشدون:
فَرْعُ فَرْعٍ يَهْتَزُ في غُصن المَجْدِ | كَثَيْرُ النَّدى عَظِيْمُ المحَالِ |
النبع: شجر ينبت في المناطق الجبلية، يتخذ من أغصانه السهام. انظر: "مختار الصحاح" للرازي (٢٦٨) (نبع).
(٢) هو ذو الرُّمة: والبيت في "ديوانه" (٣٧٨)، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٢٦، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٩٥، "لسان العرب" لابن منظور شغرب، "الأمالي" للقالي ٢/ ٢٦٨. اللبس: الاختلاط.
والشغارب: هي الكيد والحيلة، وأصلها ضرب من الصراع. وهو أن يدخل الرجل رجله بين رجلي صاحبه فيصرعه.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (١٣١) (شغرب).
(٣) في (ك): أضيفت.