قوله: ﴿وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ﴾ أهلهم وولدهم أيضًا يدخلونها ﴿وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ﴾.
٢٤ - ﴿سَلَامٌ عَلَيْكُمْ﴾
فيه إضمار تقديره: ويقولون: سلام عليكم (١) ﴿بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾.
قال مقاتل: يدخلون في مقدار يوم وليلة من أيام الدنيا ثلاث كرات معهم الهدايا والتحف، يقولون: ﴿سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ﴾ (٢).
[١٥٨١] أخبرنا عبد الله بن حامد (٣)، أخبرنا حاجب بن أحمد (٤)، حدثنا عبد الرحيم بن منيب (٥)، حدثنا معاذ بن خالد (٦)، عن صالح (٧)، عن يزيد (٨)، عن أنس بن مالك (٩) أنه تلا هذِه الآية: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا﴾ إلى قوله: ﴿فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾ ثم قال: إنها خيمة من درٍّ
(٢) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٤٠ أ).
(٣) لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٤) حاجب بن أحمد، أبو محمد الطوسي. مختلف فيه، وثقه ابن منده، واتهمه الحاكم.
(٥) الأسعردي، قال ابن أبي حاتم: كان صدوق.
(٦) ابن شقيق بن دينار العبدي، أبو بكر المروزي، صدوق.
(٧) ابن بشير المري، ضعيف.
(٨) يزيد بن أبان الرقاشي، ضعيف، زاهد.
(٩) صحابي، مشهور.