وقال الضحاك: معناه لكل كتاب ينزل من السماء أجل ووقت ينزل فيه، وهذا من المقلوب (١).
٣٩ - ﴿يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ﴾
قرأ حميد وابن كثير وأبو عمرو وعاصم ويعقوب ﴿وَيُثْبِتُ﴾ بالتخفيف (٢).
وقرأ الباقون بالتثقيل واختاره أبو عبيدة (٣)، لكثرة من قرأ بها، ولقوله عَز وَجلّ: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ (٤). واختلف المفسرون في معنى الآية.
[١٥٨٦] فأخبرنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم ابن عبدويه (٥)
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٧٦ وهو قول مقاتل في "تفسيره" (١٩٢ أ)، والفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٦٥، وينظر "البسيط" للواحدي (١٨٦ ب).
قال أبو حيان: ولا يجوز إدعاء القلب إلا في ضرورة الشعر.
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٣٥٩)، "التيسير" للداني (١٣٣)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢١٦).
(٣) انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٥٠٣.
قال النحاس: على أن أبا حاتم أَوْمأ إلى أن معناهما واحد. قلت: وكذلك قال أبو منصور الأزهري أن معناهما واحد. قلت: وكذلك قال أبو منصور الأزهري أن معناهما واحد. انظر: "معاني القراءات" ٢/ ٥٨.
(٤) إبراهيم: ٢٧.
(٥) أحمد بن إبراهيم بن عبدويه بن سدوس العبدوي ينتهي نسبه إلى عتبة بن مسعود، أبو الحسن النيسابوري، يروي عن ابن خزيمة وأبي العباس الثقفي وجماعة، =
قال أبو حيان: ولا يجوز إدعاء القلب إلا في ضرورة الشعر.
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٣٥٩)، "التيسير" للداني (١٣٣)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢١٦).
(٣) انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٣/ ٥٠٣.
قال النحاس: على أن أبا حاتم أَوْمأ إلى أن معناهما واحد. قلت: وكذلك قال أبو منصور الأزهري أن معناهما واحد. قلت: وكذلك قال أبو منصور الأزهري أن معناهما واحد. انظر: "معاني القراءات" ٢/ ٥٨.
(٤) إبراهيم: ٢٧.
(٥) أحمد بن إبراهيم بن عبدويه بن سدوس العبدوي ينتهي نسبه إلى عتبة بن مسعود، أبو الحسن النيسابوري، يروي عن ابن خزيمة وأبي العباس الثقفي وجماعة، =