فيهلكوا (١) قوم لوط عليه السلام.
٥٢ - ﴿إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ﴾
(جمع الخبر) (٢) لأن الضيف اسم يصلح للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث ﴿فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ﴾ قال إبراهيم عليه السلام ﴿إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ﴾ خائفون.
٥٣ - ﴿قَالُوا لَا تَوْجَلْ﴾
لا تخف ﴿إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ﴾ نعني إسحاق، تعجب إبراهيم عليه السلام من كبره وكبر إمرأته.
٥٤ - ﴿قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي﴾
بالولد ﴿عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ﴾ (أي: على الكبر) (٣).
﴿فَبِمَ تُبَشِّرُونَ﴾ أي: فبأي شيء تبشرون، و (٤) اختلف القراء في هذا الحرف فقرأ أهل المدينة و (أهل مكة) (٥) بكسر النون وتشديده
(١) هكذا في هامش (ز) ليبشروا... فيهلكوا وفيها: يبشرون... ويهلكون وفي غيرها: ويهلكوا.
(٢) في الأصل: جمع الجنس، وفي (م): جميع الخبر، والجميع.
(٣) سقط من (ز).
(٤) من (ز).
(٥) في الأصل وفي (م): الشام، والمثبت من (ز)، وهو موافق لما في كتب القراءات، فقال الشاطبي رحمه الله: وثقل للمكي نون (تبشرون) واكسره حرمنا وما الحذف أولًا.
قال الشارح: قرأ ابن كثير بتشديد نون ﴿فَبِمَ تُبَشِّرُونَ﴾ وقرأ هو ونافع بكسر النون =
(٢) في الأصل: جمع الجنس، وفي (م): جميع الخبر، والجميع.
(٣) سقط من (ز).
(٤) من (ز).
(٥) في الأصل وفي (م): الشام، والمثبت من (ز)، وهو موافق لما في كتب القراءات، فقال الشاطبي رحمه الله: وثقل للمكي نون (تبشرون) واكسره حرمنا وما الحذف أولًا.
قال الشارح: قرأ ابن كثير بتشديد نون ﴿فَبِمَ تُبَشِّرُونَ﴾ وقرأ هو ونافع بكسر النون =