٧٣ - ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (٧٣)﴾
حين أشرقت، أي: أضاءت، وهو نصب على الحال.
٧٤ - ﴿فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (٧٤)﴾.
٧٥ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (٧٥)﴾
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - والضحاك: للناظرين، وقال مجاهد: للمتفرسين (١)، قال رسول الله - ﷺ -: "اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله" ثم قرأ هذِه الآية (٢).
وقال الشاعر:
توسمته لما رأيت مهابة | عليه وقلت المرء من آل هاشم |
أو كلما وردت عكاظ قبيلة | بعثوا إليَّ عريفهم (٣) يتوسم |
(١) هذِه الأقوال أسندها الطبري في "جامع البيان" ١٤/ ٤٥ - ٤٦.
(٢) وهذا الحديث رواه الترمذي عن الإمام البخاري وأسنده إلى أبي سعيد الخدري مرفوعًا، ثم قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. كتاب التفسير، باب ومن سورة الحجر (٣١٢٧)، وأسند الطبري نحوه وبرواية ابن عمر - رضي الله عنه - أيضًا مرفوعًا وبرواية أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا بلفظ: "إن لله عبادًا يعرفون الناس بالتوسم"، وابن أبي حاتم من رواية أبي سعيد باللفظ المذكور. "جامع البيان" ٧/ ٢٢٧٠ (١٢٤٢٧).
(٣) في (م): تحريفهم، وهذا تصحيف.
(٢) وهذا الحديث رواه الترمذي عن الإمام البخاري وأسنده إلى أبي سعيد الخدري مرفوعًا، ثم قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. كتاب التفسير، باب ومن سورة الحجر (٣١٢٧)، وأسند الطبري نحوه وبرواية ابن عمر - رضي الله عنه - أيضًا مرفوعًا وبرواية أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا بلفظ: "إن لله عبادًا يعرفون الناس بالتوسم"، وابن أبي حاتم من رواية أبي سعيد باللفظ المذكور. "جامع البيان" ٧/ ٢٢٧٠ (١٢٤٢٧).
(٣) في (م): تحريفهم، وهذا تصحيف.