فيقول: السلام عليك يا ولي الله! الله يقرأ عليك السلام ويبشرك بالجنة.
٣٣ - قوله عز وجل: ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ﴾
لقبض أرواحهم ﴿أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ﴾ يعني يوم القيامة، وقيل: العذاب ﴿كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ﴾ بتعذيبه إياهم ﴿وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾.
٣٤ - ﴿فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا﴾
عقوبات كفرهم وأعمالهم الخبيثة ﴿وَحَاقَ بِهِمْ﴾ نزل بهم ﴿مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾.
٣٥ - قوله عز وجل: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا﴾
الذين اقتدينا بهم ﴿وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ﴾ يعني: البحيرة والسائبة (١) والوصيلة والحام ولولا أن الله رضيها لنا لغير ذلك
(١) سبق التعريف بها في سورة المائدة في تفسير قوله تعالى: ﴿مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ﴾ الآية: ١٠٣، وملخصه: البحيرة هي الناقة التي كانت إذا ولدت خمسة أبطن بحروا أذانها، أي: شقوها وتركوا الحمل عليها ولم يمنعوها الماء والكلأ ثم نظروا إلى خامس ولدها فإن كان ذكرًا نحروه وأكله الرجال والنساء وإن كان =