أهاجتك الظعائن يوم بانوا | بذي (١) الزي الجميل من الأثاث |
٨١ - قوله: - عَزَّ وَجَلَّ - ﴿وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا﴾
تستظلون به من شدة الحر، وهي ظلال الأشجار والسقوف والأبنية ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا﴾ يعني: الغيران والأسراب والمواضع التي تسكنون فيها، واحدها: كِنّ ﴿وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ﴾ قمصًا من الكتان والقطن والقزّ (٤) والصوف ﴿تَقِيكُمُ﴾ تمنعكم ﴿الْحَرَّ﴾ قال أهل المعاني: أراد الحر والبرد، فاكتفى بذكر أحدهما عن الآخر لدلالة الكلام عليه، نظيره قوله تعالى: ﴿إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (١٢)﴾ (٥) (يعني والإضلال أيضًا عليه) (٦) ﴿وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ﴾ يعني: الدروع، والبأس: الحرب، والمعنى تقيكم في بأسكم السلاح أن يصل إليكم {كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ
(١) في (م): أبدى.
(٢) في (م): يبيعون به.
(٣) وفي (م): يفنى ويبلى.
(٤) سقط من (م).
(٥) الليل: ١٢.
(٦) بدل هذِه العبارة في (م): والإضلال.
(٢) في (م): يبيعون به.
(٣) وفي (م): يفنى ويبلى.
(٤) سقط من (م).
(٥) الليل: ١٢.
(٦) بدل هذِه العبارة في (م): والإضلال.