الْقَولَ} أي: قالوا لهم، يقال: ألقيت إليه (١) كذا يعني: قلت (٢) ﴿إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ﴾ في تسميتنا آلهة، ما دعوناكم إلى عبادتنا ولا علمنا بعبادتكم إيانا.
٨٧ - ﴿وَأَلْقَوْا﴾
يعني: المشركين ﴿إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ﴾ استسلموا وانقادوا لحكمه فيهم ولم تغن عنهم آلهتهم شيئًا ﴿وَضَلَّ﴾ وزال وبطل (٣) ﴿وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾ من أنها تشفع لهم.
٨٨ - ﴿الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ﴾.
[١٦٥٤] أخبرنا عبد الله بن حامد (٤) قال: حدثنا محمد بن يعقوب (٥) قال: حدثنا الحسن بن علي بن عفان (٦) حدثنا جعفر بن عون (٧) قال: حدثنا الأعمش (٨) عن عبد الله بن (مرة (٩)، عن مسروق) (١٠) قال: قال عبد الله (١١) رضي الله عنه: {زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ
(٢) في (أ): قلته.
(٣) سقط من (م).
(٤) أبو محمد الأصبهاني، الوزان، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٥) أبو العباس الأصم، ثقة.
(٦) في (م) ت عثمان، والمثبت أصح لما سبق، والحسن علي بن عفان، صدوق.
(٧) أبو عون الكوفي، صدوق.
(٨) سليمان بن مهران، ثقة حافظ، لكنه مدلس.
(٩) في (أ): ميسرة، وهو تصحيف، وعبد الله همداني كوفي، ثقة.
(١٠) سقط من (م)، ومسروق هو ابن الأجدع بن مالك بن أمية الهمداني الوداعي، ثقة.
(١١) ابن مسعود، صحابي مشهور.