﴿وَتَذُوقُوا السُّوءَ﴾ العذاب ﴿بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.
٩٥ - قوله -عز وجل-: ﴿وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾
ولا تنقضوا (١) عهودكم، تطلبون بنقضها عوضًا قليلًا من الدنيا ولكن أوفوا بها ﴿إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ﴾ من الثواب لكم على الوفاء بذلك ﴿هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ فضل ما بيبن العرضين.
ثم بين ذلك فقال تعالى:
٩٦ - ﴿مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ﴾
بالنون قرأه ابن كثير وأبو جعفر وأهل الشام وعاصم، وقرأ الباقون (٢): بالياء ﴿الَّذِينَ صَبَرُوا﴾ على الوفاء في السراء والضراء ﴿أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ دون أسوأها ويغفر عن سيئاتهم بفضله.
= "جامع البيان" ١٤/ ١٦٩ مع أن البيت استشهد به على زلة القدم. وعند القرطبي: وتقتل بك القدمان. "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٠/ ١٧٢.
(١) في (أ): تنقضون.
(٢) قال أبو زرعة: قرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر: ﴿وَلَنَجْزِيَنَّ﴾ بالنون، أخبر -عز وجل- عن نفسه، وحجتهم: إجماعهم على قوله تعالى -في الآية بعدها- ﴿وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ﴾ بالنون.
وقرأ الباقون: وليجزين بالياء إخبارًا عن الله -عز وجل-، وحجتهم: ذكر الله قبله -وهو قوله- ﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ﴾ فإذا عطف الآية على مثلها كان أحسن من أن تقطع مما قبلها.
(١) في (أ): تنقضون.
(٢) قال أبو زرعة: قرأ ابن كثير وعاصم وابن عامر: ﴿وَلَنَجْزِيَنَّ﴾ بالنون، أخبر -عز وجل- عن نفسه، وحجتهم: إجماعهم على قوله تعالى -في الآية بعدها- ﴿وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ﴾ بالنون.
وقرأ الباقون: وليجزين بالياء إخبارًا عن الله -عز وجل-، وحجتهم: ذكر الله قبله -وهو قوله- ﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ﴾ فإذا عطف الآية على مثلها كان أحسن من أن تقطع مما قبلها.