- عند قوله -ayah text-primary">﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ﴾ [البقرة: ١٨٤] قال: فأفطر؛ فعدة؛ كقوله عَزَّ وَجَل -ayah text-primary">﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ﴾.
- عند قوله تعالى: ﴿لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ﴾ [البقرة: ٢٢٥] قال: واللغو، واللغا من الكلام ما لا خير فيه، ولا معنى له، قال الله عَزَّ وَجَل ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣)﴾، وقال ﴿لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا﴾.
- عند قول تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ﴾ [البقرة: ٢٤٥] قال: (ويبسط) أي يوسع الرزق على من يشاء، نظيرها قوله عَزَّ وَجَل ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ﴾.
- قوله في تفسير قوله تعالى: ﴿سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ﴾ [التوبة: ١٠١]: وقيل: تفسيره في سورة النحل ﴿زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ﴾.
- وقوله عند تفسير قوله تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [يونس: ٢]: وقال عبد العزيز بن يحيى: قدم صدق؛ بيانه قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى﴾. وقال أبو حاتم: منزل صدق؛ نظيره ﴿وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ﴾.
- عند قول الحق تعالى: ﴿إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا﴾ [يونس: ٢١]: وقال مقاتل بن حيان: لا يقولون هذا رزق الله بل يقولون سقينا بنوء كذا، وهو قوله عَزَّ وَجَل: ﴿وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (٨٢)﴾.
- ما أورده عند قوله تعالى: ﴿اثَّاقَلْتُمْ﴾ [التوبة: ٣٨] إذ قال: وأصله: (تثاقلتم)، فأدغمت التاء في الثاء وأحدثت لها ألف