وقال قتادة: ليس من أهل دين ولا ملة إلا يتولَّونه (١) ويرضونه (٢).
وقال شهر بن حوشب: لم تبق الأرض إلا وفيها أربعة عشر يدفع الله بهم عن أهل الأرض وتخرج بركتها إلا زمن إبراهيم -عليه السلام- فإنه كان وحده قانتًا لله (٣). ﴿حَنِيفًا﴾ مسلمًا مستقيمًا على دين الإسلام ﴿وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾.
١٢١ - ﴿شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾.
١٢٢ - ﴿وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً﴾
يعني: الرسالة والخلة والثناء الحسن.
وقال مقاتل بن حيان (٤): يعني الصلوات في قول هذِه الأمة: اللهم
= (١٢٦٨٢)، وقال ابن الجوزي: ويقصدون بهذا التأنيث قصد التناهي في المعنى الذي يصفونه، والعرب قد توقع الأسماء المبهمة على الجماعة وعلى الواحد كقوله تعالى ﴿فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ﴾ [آل عمران: ٣٩] وإنما ناداه جبريل وحده. انظر "زاد المسير" ٤/ ٥٠٣.
(١) في (م): يتلونه.
(٢) أسند إلى قتادة ابن أبي حاتم بلفظ: فليس من أهل دين إلا يرضاه ويتولاه "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٠٧، "١٢٦٨٣، ١٢٦٨٤"، أخرج عنه أيضًا قال: إمام هدى يقتدي به وتتبع سنته، والطبري بلفظ: كان إمام هدى مطيعًا تتبع سنته وملته. وباللفظ السابق في "جامع البيان" ١٤/ ١٩٢.
(٣) هذا الأثر بطريق ابن حميد قال: حدثنا حكام -ابن مسلم الكناني- عن سعيد بن سابق عن ليث، عن شهر بن حوشب إلى قوله... فإنه كان وحده.
(٤) أشار إلى قوله هذا ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٥٠٤، وذكره البغوي هكذا تعليقًا في "معالم التنزيل" ٥/ ٥١.
(١) في (م): يتلونه.
(٢) أسند إلى قتادة ابن أبي حاتم بلفظ: فليس من أهل دين إلا يرضاه ويتولاه "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٠٧، "١٢٦٨٣، ١٢٦٨٤"، أخرج عنه أيضًا قال: إمام هدى يقتدي به وتتبع سنته، والطبري بلفظ: كان إمام هدى مطيعًا تتبع سنته وملته. وباللفظ السابق في "جامع البيان" ١٤/ ١٩٢.
(٣) هذا الأثر بطريق ابن حميد قال: حدثنا حكام -ابن مسلم الكناني- عن سعيد بن سابق عن ليث، عن شهر بن حوشب إلى قوله... فإنه كان وحده.
(٤) أشار إلى قوله هذا ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٥٠٤، وذكره البغوي هكذا تعليقًا في "معالم التنزيل" ٥/ ٥١.