لله الذي حذاني ولو شاء أحفاني، وإذا قضى حاجته (١) قال: الحمد لله الذي أخرج عني (الأذى، وعافاني) (٢) ولو شاء حبسه (٣).
٤ - قوله عز وجل (٤) ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (٤)﴾
٥ - ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (٥)﴾
٦ - ﴿ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (٦)﴾
٧ - ﴿إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (٧)﴾
٨ - ﴿عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (٨)﴾.
روى سفيان بن سعيد (٥)، عن منصور بن المعتمر (٦)، عن ربعي بن
(٢) فِي (أ): أذاي فِي عافية.
(٣) [١٦٩٤] الحكم على الإسناد:
فيه النضر بن شفي مجهول، صالح بن محمَّد متهم ساقط، ومن لم يتبين لي، ومن لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) فِي (ز): ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ﴾ إلى حَصِيرًا}.
(٥) الثَّوريّ، ثِقَة حافظ إمام، حجة، كان ربما دلس.
(٦) أبو عتاب الكُوفيّ، ثِقَة حجة.