يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ} أي: بأن لهم ﴿أَجْرًا كَبِيرًا﴾ وهو (١) الجنة.
١٠ - قوله -عز وجل- ﴿وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (١٠)﴾
وهو النار.
١١ - (قوله -عز وجل-) (٢): ﴿وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ﴾
حذف (٣) الواو منها في اللفظ والخط، ولم يحذف في المعنى؛ لأنها في (٤) موضع رفع، فكان حذفها باستقبالها اللام الساكنة، كقوله تعالى ﴿سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (١٨)﴾ (٥)، و ﴿وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ﴾ (٦)، و ﴿وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٧) و ﴿يُنَادِ الْمُنَادِ﴾ (٨) و ﴿فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ﴾ (٩).
ومعنى الآية: ويدع الإنسان على ماله وإنفسه وولده) (١٠) ﴿بِالشَّرِّ﴾ فيقول عند الضجر والغضب: اللهم العنه، اللهم أهلكه، ونحوها ﴿دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ﴾ أي: كدعائه ربه بأن يهب له العافية والنعمة، ويرزقه السلامة في نفسه وماله وولده، فلو استجاب الله
(٢) من (ز).
(٣) في (ز): حذفت.
(٤) ساقطة من (ز).
(٥) العلق: ١٨.
(٦) تتمتها: ﴿وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ﴾ [الشورى: ٢٤].
(٧) النساء: ١٤٦.
(٨) في قوله تعالى: ﴿وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (٤١)﴾ [ق: ٤١].
(٩) ﴿حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (٥)﴾ [القمر: ٥].
(١٠) في (ز): ولده ونفسه.