الأولاد تسميتهم (١) أولادهم عبد الحارث وعبد شمس وعبد فلان، ﴿وَعِدْهُمْ﴾ ومنّهم الجميل في طاعتك.
قال الله تعالى: ﴿وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا﴾
باطلًا وخديعة؛ لأنه لا يغني عنهم من عذاب الله إذا نزل بهم شيئًا، كقوله ﴿إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ﴾ الآية (٢).
٦٥ - قوله عز وجل: ﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا (٦٥)﴾.
٦٦ - (قوله عز وجل) (٣): ﴿رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي﴾
يسوق ويجري ﴿لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾.
٦٧ - (قوله عز وجل) (٤): ﴿وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ﴾
أصابكم الجهد وخفتم الغرق ﴿فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ﴾ من الآلهة ﴿إِلَّا إِيَّاهُ﴾ إلا دعاءكم إياه ولم تجدوا مغيثًا سواه ﴿فَلَمًّا﴾ أجاب دعاءكم ﴿نَجَّاكُمْ﴾ من هول البحر وأخرجكم ﴿إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ﴾ عن الإيمان والطاعة كفرًا منكم لنعمه ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا﴾.
* * *
(٢) في قوله تعالى ﴿وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ﴾ [إبراهيم: ٢٢].
(٣) من (أ).
(٤) من (أ).