وقال الضحاك (١): ضامنًا.
وقال مقاتل (٢): شهيدًا.
وقال مجاهد (٣): هو جمع القبيلة، أي: بأصناف الملائكة قبيلة قبيلة. وقال قتادة (٤): عيانًا.
وقال الفراء (٥): هو من قول العرب: قُبُلًا وقِبَلا، أي: معاينة.
٩٣ - ﴿أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ﴾
من ذهب. قال مجاهد: كنت لا أدري ما الزخرف حتى رأيت في قراءة ابن مسعود -رضي الله عنه-: بيت من ذهب ﴿أَوْ تَرْقَى﴾ تصعد ﴿فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ﴾ أي: من أجل رقيك أي: صعودك ﴿حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ﴾ يأمرنا (٦) فيه باتباعك ﴿قُلْ﴾ يا محمد! ﴿سُبْحَانَ رَبِّي﴾ وقرأ أهل مكة والشام: (قال سبحان ربي) يعني: محمدًا -صلى الله عليه وسلم- ﴿هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا﴾ وليس ما سألتم في طوق البشر ولا قدرة الرسل.
* * *
(٢) هكذا حكى القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٠/ ٣٣١ تعليقًا ومبهمًا فلم يبين أهو مقاتل بن حيان أو مقاتل بن سليمان؟
(٣) أسند الطبري إلى مجاهد قال: قبائل على حدتها كل قبيلة. "جامع البيان" ١٦٢/ ١٥.
(٤) أسند الطبري إلى قتادة قال: نعاينهم معاينة. المرجع نفسه.
(٥) ذكر في "معاني القرآن" ٢/ ١٣١ وفي معنى الكلمة: كفيلا.
(٦) في (أ): أمرنا.