تدخل عليهم فتؤذيهم بحرها وتغير ألوانهم وتبلي ثيابهم، وأنهم في متسع منه ينالهم فيه برد الريح ونسيمها، وينفي عنهم كربة الغار وغمومه (١). ﴿ذَلِكَ﴾ الَّذي ذكرت (من أمر الفتية) (٢) ﴿مِنْ آيَاتِ اللَّهِ﴾ من عجائب صنع الله ودلالات قدرته وحكمته ﴿مَنْ يَهْدِ اللَّهُ﴾ أي: يهده الله ﴿فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا﴾ مغيثًا (٣) ﴿مُرْشِدًا﴾ لأن التوفيق والخذلان بيد الله عز وجل.
١٨ - قوله عز وجل: ﴿وَتَحْسَبُهُمْ﴾
يا محمد ﴿أَيْقَاظًا﴾ يعني: منتبهين، جمع يقُظ ويَقِظ (٤)، مثل قولك: رجل نَجُد ونَجِد للشجاع، وجمعه أنجاد (٥).
﴿وَهُمْ رُقُودٌ﴾ يعني: نيام جمع راقد مثل قاعد وقُعود (٦).
= لم يرتضه فقال: وهذا التفسير ليس ببين.
وبناتُ نعش: سبعةُ كواكب، أربعةٌ منها نعش لأنها مربعة، وثلاث بنات نعش. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٣٥٥ (نعش).
(١) قاله ابن قتيبة في "تأويل مشكل القرآن" (ص ٢٩).
(٢) ساقط من (ب).
(٣) في (ب): معينا، وجاءت بعد (مرشدًا).
(٤) لم تضبط الكلمتان في نسخ المخطوطة، لكن جاء في "لسان العرب" لابن منظور: أن مفرد أيقاظ يَقُظ ويَقِظ. "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٤٦٧ (يقظ).
(٥) جاء في "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤١٧ (نجد): والنجدة: الشجاعة، تقول منه: نَجد الرجل بالضم، فهو نَجِدٌ ونَجُدٌ ونجيد، وجمع نجد أنجاد، مثل يقظ وأيقاظ.
(٦) ويقال: رقد رقْدًا ورقودًا ورقادًا، وقعد مقعدًا وقعودًا. "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ١٨٣ (رقد) و ٣٥٧ (قعد).
وبناتُ نعش: سبعةُ كواكب، أربعةٌ منها نعش لأنها مربعة، وثلاث بنات نعش. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ٦/ ٣٥٥ (نعش).
(١) قاله ابن قتيبة في "تأويل مشكل القرآن" (ص ٢٩).
(٢) ساقط من (ب).
(٣) في (ب): معينا، وجاءت بعد (مرشدًا).
(٤) لم تضبط الكلمتان في نسخ المخطوطة، لكن جاء في "لسان العرب" لابن منظور: أن مفرد أيقاظ يَقُظ ويَقِظ. "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ٤٦٧ (يقظ).
(٥) جاء في "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٤١٧ (نجد): والنجدة: الشجاعة، تقول منه: نَجد الرجل بالضم، فهو نَجِدٌ ونَجُدٌ ونجيد، وجمع نجد أنجاد، مثل يقظ وأيقاظ.
(٦) ويقال: رقد رقْدًا ورقودًا ورقادًا، وقعد مقعدًا وقعودًا. "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ١٨٣ (رقد) و ٣٥٧ (قعد).