السموات والأرض ﴿مِنْ دُونِهِ﴾ يعني: من دون الله ﴿مِنْ وَلِيٍّ﴾ ناصر ﴿وَلَا يُشْرِكُ﴾ (قرأ ابن عامر (ولا تشرك) بالتاء وجزم الكاف) (١) ﴿فِي حُكْمِهِ أَحَدًا﴾ من الأصنام وغيرها.
٢٧ - قوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَاتْلُ﴾
أي: واقرأ يا محمَّد ﴿مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ﴾ يعني: القرآن واتبع ما فيه (٢).
﴿لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ﴾ قال الكلبي: لا مغيّر للقرآن (٣).
= انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٩٢ والقول الأول هو الذي ذكره الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ١٣٩، والأخفش في "معاني القرآن" ٢/ ٣٩٥، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٦٦).
(١) من (ز).
وانظر: عن هذِه القراءات: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٩٠)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٠.
(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٦، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٢ وذكر ابن الجوزي في تفسير ﴿وَاتْلُ﴾ القولين وهما: واقرأ والثاني: بمعنى واتبع، "زاد المسير" ٥/ ٩٣.
وقد ذكر الطبري القول الثاني فقال: واتبع يا محمَّد ما أنزل إليك من كتاب ربك.. "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٣.
وهو أيضًا قول الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٤٤.
(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٦ وأحال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٩٣ على قوله تعالى ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١١٥)﴾ [الأنعام: ١١٥].
وذكر عند تفسيره ﴿لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ﴾ ٣/ ٧٦ فيها قولين، الأول: لا يقدر =
(١) من (ز).
وانظر: عن هذِه القراءات: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٩٠)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٠.
(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٦، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٢ وذكر ابن الجوزي في تفسير ﴿وَاتْلُ﴾ القولين وهما: واقرأ والثاني: بمعنى واتبع، "زاد المسير" ٥/ ٩٣.
وقد ذكر الطبري القول الثاني فقال: واتبع يا محمَّد ما أنزل إليك من كتاب ربك.. "جامع البيان" ١٥/ ٢٣٣.
وهو أيضًا قول الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٤٤.
(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٦٦ وأحال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٩٣ على قوله تعالى ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١١٥)﴾ [الأنعام: ١١٥].
وذكر عند تفسيره ﴿لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ﴾ ٣/ ٧٦ فيها قولين، الأول: لا يقدر =