وقال أبو عبيدة: موعدًا (١)، وأصله الهلاك.
يقال أوبقه يوبقه إيباقًا أي أهلكه، ووبق يبق وبقًا؛ أي: هلك (٢).
٥٣ - قوله عز وجل ﴿وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ﴾
المشركون ﴿النَّارَ فَظَنُّوا﴾ أيقنوا (٣) ﴿أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا﴾ داخلوها (٤).
وقال مجاهد: مقتحموها (٥).
وقيل: نازلوها واقعون فيها (٦).
وقرأ الأعمش (ملافُّوها) (٧)، يعني: مجتمعين فيها، واللف:
(١) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤٠٦.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٩٥، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (٢٦٩)، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٦/ ٨٢ (وبق)، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٣٧٠ (وبق)، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٤٧.
والذي اختاره الطبري في "جامع البيان"، والنحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٢٥٨ أنَّه مهلكاً.
وللاستزادة عن الأقوال في معنى موبقًا انظر: أيضاً: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٨١، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٨، "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٥٣.
(٣) من معاني ظن اللغوية أنها تأتي لليقين، انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٣/ ٤٦٢ (ظن)، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٢٧٢ (ظن).
(٤) هو قول الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٦٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٨١، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٥٤، ومقاتل في "تفسيره" ٢/ ٥٩٠.
(٥) لم أجده.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٨١.
(٧) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٥٢٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٤.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٢٩٥، "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (٢٦٩)، "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٦/ ٨٢ (وبق)، "لسان العرب" لابن منظور ١٠/ ٣٧٠ (وبق)، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ١٤٧.
والذي اختاره الطبري في "جامع البيان"، والنحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٢٥٨ أنَّه مهلكاً.
وللاستزادة عن الأقوال في معنى موبقًا انظر: أيضاً: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٨١، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٦٨، "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٥٣.
(٣) من معاني ظن اللغوية أنها تأتي لليقين، انظر: "معجم مقاييس اللغة" لابن فارس ٣/ ٤٦٢ (ظن)، "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٢٧٢ (ظن).
(٤) هو قول الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٦٥، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٨١، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٥٤، ومقاتل في "تفسيره" ٢/ ٥٩٠.
(٥) لم أجده.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٨١.
(٧) انظر: "المحرر الوجيز" لابن عطية ٣/ ٥٢٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٤.