المرأة من خرق اعتلالها. وقال أبو عبيدة: هو ما نسي أو أغفل من شيء حقير.
٣ - نقل أقوال التابعين في سبب نزول الآية:
مثال ذلك:
عند قوله ﴿وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ﴾ [البقرة: ١٧]، قال: قال ابن عباس، وقتادة، والضحاك، ومقاتل، والسدي: نزلت هذِه الآية في المنافقين. ثم قال: وقال سعيد بن جبير، ومحمد بن كعب، وعطاء، ويمان بن رئاب: نزلت في اليهود.
وعند تفسيره لقول الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ﴾ [آل عمران: ٩٠]: قال: قال الحسن، وقتادة، وعطاء الخرسانيّ: نزلت هذِه الآية في اليهود كفروا بعيسى -عليه السلام- والإنجيل بعد إيمانهم بأنبيائهم وكتبهم، ﴿ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا﴾ بكفرهم بمحمد -صلى الله عليه وسلم- والقرآن. وقال أبو العالية: نزلت في اليهود والنصارى كفروا بمحمد -صلى الله عليه وسلم-. وقال مجاهد: نزلت في الكفّار كلهم.
وعند تفسيره لقول الله تعالى: ﴿كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ﴾ [آل عمران: ٩٣]: قال: قال أبو ورق: كان هذا حين قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنا على ملّة إبراهيم... ، فذكر الحديث إلى أن قال: فأنزل الله -عز وجل- تكذيبًا لهم: ﴿كُلُّ الطَّعَامِ﴾.
٤ - ذكر قراءات التابعين:
مثال ذلك: عند قوله تعالى ﴿وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [البقرة: ٢٤]