قال القتيبي: عجبًا (١).
والإمر في كلام العرب الداهية (٢).
قال الراجز:

قد لَقيَ الأقرانُ مِنك نُكرًا دَاهيةً دَهْياءَ إِدًّا إِمرًا (٣)
وأصله: كل شيء شديد كثير.
يقال: أمر القوم، أي: كثروا واشتد أمرهم (٤).
قال العالم:
٧٢ - ﴿قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (٧٢)﴾
٧٣ - ﴿قَالَ﴾
موسى ﴿لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ﴾.
[١٧٨٥] أخبرنا عبد الله بن حامد (٥)، قال: أخبرنا حامد بن
(١) "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٦٩)، وهو مروي عن قتادة، كما في "الدر المنثور" ٤/ ٤٢٨.
(٢) جاء في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤٠٩ عن الإمر: أي داهية نكرًا عظيمًا.
وانظر: "الصحاح" للجوهري ٢/ ٥٠٦ (أمر)، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٣ (أمر).
(٣) لم تذكر المصادر قائله، وهو في "الصحاح" للجوهري ٢/ ٥٠٦ (أمر)، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٣ (أمر)، "جامع البيان" للطبري ١٥/ ٢٨٤، "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤٠٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٩.
(٤) انظر: "الصحاح" للجوهري ٢/ ٥٠٦، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٣٣.
(٥) لم يذكر بجرح أو تعديل.


الصفحة التالية
Icon