أذنبت ثم ثابت (١) (قرأ الكوفيون وابن عامر زكية بغير ألف مشددة الياء) (٢).
﴿بِغَيْرِ نَفْسٍ﴾ أي من غير أن قتلت نفسا، أو وجب عليها القود ﴿لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا﴾ منكرا (قرأ نافع وأبو بكر بن ذكوان بضم الكاف هنا وفي الطلاق) (٣).
قال قتادة وابن كيسان: النكر أشد وأعظم من الإمر (٤).
٧٥ - قوله عز وجل ﴿قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (٧٥)﴾
٧٦ - ﴿قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا﴾
أي بعد هذِه المرة.
(١) انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٢١، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ١٩١، وذكره الخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٧٢، ولم ينسبه لأحد.
(٢) من (ز).
والكوفيون هم: عاصم، وحمزة، والكسائي.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٩٥)، "التيسير" للداني (ص ١١٨)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤١٧، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٣.
(٣) من (ز)، والتي في الطلاق: قوله تعالى ﴿وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا﴾ وانظر: "السبعة" (ص ٣٩٥)، "التيسير" للداني (ص ١١٨)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤١٧، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٣.
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٨٧، عن قتادة وقال السيوطي، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٢٨: وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن أبي حاتم، عن قتادة قال: النكر أنكر من العجب ا. هـ هكذا ونسبه لقتادة البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩١، وذكره الخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٧٢ دون نسبة.
(٢) من (ز).
والكوفيون هم: عاصم، وحمزة، والكسائي.
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٩٥)، "التيسير" للداني (ص ١١٨)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤١٧، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٣.
(٣) من (ز)، والتي في الطلاق: قوله تعالى ﴿وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا﴾ وانظر: "السبعة" (ص ٣٩٥)، "التيسير" للداني (ص ١١٨)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤١٧، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٣.
(٤) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٨٧، عن قتادة وقال السيوطي، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٢٨: وأخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن أبي حاتم، عن قتادة قال: النكر أنكر من العجب ا. هـ هكذا ونسبه لقتادة البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩١، وذكره الخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٧٢ دون نسبة.