بنفسه، فقال ذات يوم: "رحمة الله علينا وعلى أخي موسى، لو لبث مع صاحبه لأبصر الأعاجيب (١) ولكنه قال: ﴿قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا (٧٦)﴾ " (٢) (قرأ نافع لدني بتخفيف النون، الباقون بتشديدها) (٣).
٧٧ - ﴿فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ﴾
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: أنطاكية (٤).
(١) في (ب): العجب الأعجب، وفي (ز): العجب الأعاجب.
(٢) [١٧٨٧] الحكم على الإسناده حسن.
التخريج:
أخرج الحديث: مسلم في الفضائل باب: من فضائل الخضر -عليه السلام- (٢٣٨٠/ ١٧٢) بلفظ: ".. لولا أنَّه عجّل لرأى العجب ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة"، ضمن حديث أُبيّ الطويل.
ومن طريقه البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٢.
ورواه النسائي في "السنن الكبرى" كتاب التفسير ٦/ ٣٩١ (١١٣١٠) بنفس لفظ المصنف إلَّا أنَّه قال: "لأبصر العجب العاجب" ورواه المصنف في "عرائس المجالس"، (ص ٢٠٠) وفيه: "لأبصر العجب العجاب".
ورواه أحمد في "المسند" ٥/ ١٢١ (٢١١٢٦) من طريق حمزة به، ورواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٨٨، كلهم من طريق أبي إسحاق السبيعي به.
(٣) من (ز).
وانظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٩٦)، "التيسير" للداني (ص ١١٨)، "التذكرة! لابن غلبون ٢/ ٤١٧.
(٤) رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٧٩.
وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٢٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٢، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٦٠، والخازن في "لباب التأويل" =
(٢) [١٧٨٧] الحكم على الإسناده حسن.
التخريج:
أخرج الحديث: مسلم في الفضائل باب: من فضائل الخضر -عليه السلام- (٢٣٨٠/ ١٧٢) بلفظ: ".. لولا أنَّه عجّل لرأى العجب ولكنه أخذته من صاحبه ذمامة"، ضمن حديث أُبيّ الطويل.
ومن طريقه البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٢.
ورواه النسائي في "السنن الكبرى" كتاب التفسير ٦/ ٣٩١ (١١٣١٠) بنفس لفظ المصنف إلَّا أنَّه قال: "لأبصر العجب العاجب" ورواه المصنف في "عرائس المجالس"، (ص ٢٠٠) وفيه: "لأبصر العجب العجاب".
ورواه أحمد في "المسند" ٥/ ١٢١ (٢١١٢٦) من طريق حمزة به، ورواه الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ٢٨٨، كلهم من طريق أبي إسحاق السبيعي به.
(٣) من (ز).
وانظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٩٦)، "التيسير" للداني (ص ١١٨)، "التذكرة! لابن غلبون ٢/ ٤١٧.
(٤) رواه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٧٩.
وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٢٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ١٩٢، والواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٦٠، والخازن في "لباب التأويل" =