٩١ - قوله- عَزَّ وَجَلَّ: ﴿كَذَلِكَ﴾
اختلفوا فيه، فقال بعضهم: يعني كما بلغ مغرب الشمس فكذلك بلغ مطلعها (١).
وقيل: أتبع سببًا كما أتبع سببًا (٢).
وقيل: كما وجد القبيل (٣) عند مغرب الشمس وحكم فيهم كذلك وجد عند مطلع الشمس (٤)، فحكم فيهم بحكم أولئك (٥).
وقيل: إن الله تعالى لما قص عليه (٦) خبرهم قال: ﴿كَذَلِكَ﴾ أي: كذلك أمرهم والخبر عنهم كما قصصنا عليك (٧).
ثم استأنف وقال: ﴿وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا﴾ يعني بما عنده (٨) ومعه من الملك والجيوش والآلات.
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٠١، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٧٦، "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٣١.
(٢) هو قول الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٤، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٣١.
(٣) في (ب): العسل، تصحيفًا.
(٤) في (ب): طلوع.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٠١، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٧٦ ورجَّحاه.
وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٣١.
(٦) في غير الأصل: عليهم.
(٧) "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٣١.
(٨) في (ب): تخذه.
(٢) هو قول الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٤، وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٣١.
(٣) في (ب): العسل، تصحيفًا.
(٤) في (ب): طلوع.
(٥) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٠١، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٧٦ ورجَّحاه.
وذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٣١.
(٦) في غير الأصل: عليهم.
(٧) "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٣١.
(٨) في (ب): تخذه.