ثم ﴿قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا﴾ ثم جعل يفرغ القطر عليه فذلك قوله عز وجل ﴿قَالَ آتُونِي﴾ (قرأ حمزة وأبو بكر (قال ائتوني) بهمزة ساكنة بعد اللام) (١).
﴿أُفْرِغْ﴾ أصب ﴿عَلَيْهِ قِطْرًا﴾ وهو النحاس المذاب (٢)، قال: فجعلت النار تأكل الحطب ويصير النحاس مكان الحطب حتى لزم الحديد النحاس.
٩٧ - ﴿فَمَا اسْطَاعُوا﴾
(شدد حمزة الطاء) (٣).
﴿أَنْ يَظْهَرُوهُ﴾ أن يعلوه من فوقه ﴿وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا﴾ من أسفله (٤).
قال قتادة: ذكر لنا أن رجلًا قال: يا نبي الله قد رأيت سد يأجوج ومأجوج". قال: "انعته لي".
(١) ساقطة من الأصل، وانظر: "التيسير" للداني (ص ١١٩)، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤٠١).
(٢) "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٧٠)، "العمدة في غريب القرآن" لمكي (ص ١٩٣) "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني ٢/ ٢٥١ "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤١٥ وفيه: حديدًا ذائبًا.
(٣) ساقطة من الأصل، انظر: "التيسير" للداني (ص ١١٩)، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤٠١)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٢٠.
(٤) هذا قول الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٦.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٠٥، "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٦٨ "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣١٢.
(٢) "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (ص ٢٧٠)، "العمدة في غريب القرآن" لمكي (ص ١٩٣) "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني ٢/ ٢٥١ "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٤١٥ وفيه: حديدًا ذائبًا.
(٣) ساقطة من الأصل، انظر: "التيسير" للداني (ص ١١٩)، "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤٠١)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٢٠.
(٤) هذا قول الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٦.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٠٥، "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٦٨ "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٣١٢.