الملائكة ﴿سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (٧٣)﴾ " (١) (٢).
وقال الربيع بن أنس: ﴿يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا (٨٥)﴾ قال: يفدون إلى ربهم فيكرمون، يعطون ويحيون، ويشفعون (٣).
٨٦ - ﴿وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ﴾
يعني: الكافرين ﴿إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا﴾.
قال المفسرون: عطاشًا مشاة على أرجلهم، قد تقطعت أعناقهم من العطش (٤).
والورد: جماعة يردون الماء، اسم على لفظ المصدر (٥).
* * *

(١) الزمر: ٧٣.
(٢) [١٨٤٣] الحكم على الإسناد:
ضعيف جدًّا" فيه إبراهيم بن محمد متروك، وصالح متهم ساقط، ومجاهيل عدة.
التخريج:
لم أجده مسندًا، لكن ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٥٢ وعزاه للمصنف.
(٣) لم أجده.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٥٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٥٣.
"لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٩٧، وقد روى الطبري، وغيره في ذلك آثارًا عن بعض السلف. انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٢٧، "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٥١٠.
(٥) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ١١، "نفس الصباح" للخزرجي ٢/ ٤٨٣، "بهجة الأريب" للمارديني (ص ١٤٩)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٢٠٣.


الصفحة التالية
Icon