وهي قراءة السلمي، وآد مثل ماد (١)، وهي لغة بعض العرب.
٩٠ - قوله عز وجل: ﴿تَكَادُ الْسَّمَاوَتُ﴾
قرأ نافع والكسائي بالياء لتقدم (٢) الفعل، وقرأ الباقون بالتاء، لتأنيث السموات (٣).
﴿يَتَفَطَّرْنَ﴾ يتشققن ﴿مِنْهُ﴾.
وقرأ عاصم وأبو عمرو: (ينفطرن) بالنون (٤) من الانفطار (٥)، وهو اختيار أبي عبيدة، لقوله عز وجل: ﴿إِذَا الْسَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (١)﴾ (٦) وقوله: ﴿السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ (٧)، (والباقون بالتاء من التفطر) (٨)
= ونسبها ابن خالويه في "مختصر في شواذ القرآن" (ص ٨٩) لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
(١) قال الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٤٦: لا أعلم أنَّه قرئ بها.
(٢) في (ب): على تقدير الفعل، وفي (ح): لتقديم.
(٣) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤١٢)، "التيسير" للداني (ص ١٢٢)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٥).
(٤) هذِه قراءة عاصم من رواية أبي بكر، انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤١٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٩، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٢٧.
(٥) الانفطار: الانشقاق، يقال: فطر ناب البعير إذا أنشق اللحم وخرج.
انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٣٦٤، "العمدة في غريب القرآن" لمكي (ص ١٩٨)، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني ١/ ١٩٢، "بهجة الأريب" للمارديني (ص ١٤٩).
(٦) الانفطار: ١.
(٧) المزمل: ١٨.
(٨) قال البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٥٦: ومعناهما واحد، يقال: انفطر الشيء، =
(١) قال الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٤٦: لا أعلم أنَّه قرئ بها.
(٢) في (ب): على تقدير الفعل، وفي (ح): لتقديم.
(٣) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤١٢)، "التيسير" للداني (ص ١٢٢)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٤٥).
(٤) هذِه قراءة عاصم من رواية أبي بكر، انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص ٤١٣)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣١٩، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٢٧.
(٥) الانفطار: الانشقاق، يقال: فطر ناب البعير إذا أنشق اللحم وخرج.
انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٣٦٤، "العمدة في غريب القرآن" لمكي (ص ١٩٨)، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني ١/ ١٩٢، "بهجة الأريب" للمارديني (ص ١٤٩).
(٦) الانفطار: ١.
(٧) المزمل: ١٨.
(٨) قال البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٥٦: ومعناهما واحد، يقال: انفطر الشيء، =