لله عز وجل ولد (١).
ثم نفى عز شأنه (٢) عن نفسه الولد فقال:
٩٢ - ﴿وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (٩٢)﴾
يعني: أنَّه لا يفعل ذلك، ولا يحتاج إليه، ولا يوصف به.
٩٣ - ﴿إِنْ كُلُّ مَنْ﴾
ما كل من ﴿فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا﴾ لا ولدًا.
٩٤ - ﴿لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (٩٤)﴾
أي: أنفاسهم وأيامهم وآثارهم، فلا يخفى عليه شيء.
٩٥ - ﴿وَكُلُّهُمْ آتِيهِ﴾
جائيه ﴿يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا﴾ وحيدًا (٣) بعمله، ليس معه شيء من الدنيا (٤) (٥).
[١٨٤٤] أخبرنا عبد الله بن حامد (٦)، قال: أخبرنا محمد بن
(١) رواه عن ابن عباس، وعن كعب الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٣٥ كل أثر منفصل عن الآخر، والمصنف اختصر أثر ابن عباس، وجمع بينه وبين أثر كعب.
(٢) في (ب): - ﷺ -، وفي (ح): -عَزَّ وَجَلَّ-.
(٣) في (ج): وحيدًا فريدًا.
(٤) في (ب): من الدنيا شيء.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٣٢، "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٩٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٥٧.
(٦) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) في (ب): - ﷺ -، وفي (ح): -عَزَّ وَجَلَّ-.
(٣) في (ج): وحيدًا فريدًا.
(٤) في (ب): من الدنيا شيء.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٣٢، "الوسيط" للواحدي ٣/ ١٩٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٥٧.
(٦) لم يذكر بجرح أو تعديل.