﴿وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى﴾ من الأرض (١). وقيل: معناه حيث احتال (٢).
٧٠ - ﴿فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى﴾
٧١ - ﴿قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ﴾
(قرأ قنبل وحفص: ﴿آمَنْتُمْ﴾ على الخبر والباقون على الاستفهام) (٣) يعني به كقوله: ﴿فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ﴾ (٤) ﴿الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ﴾ لرئيسكم ومعلمكم (٥) يعني: الرجل اليسرى واليد اليمنى (٦).
﴿وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ يعني: على جذوع النخل (٧).
قال سويد بن أبي كاهل:

(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٢٤، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٤.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٤، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٢٤.
وكلا القولين يحتمله المعنى.
(٣) زيادة من (ب)، وفي "التيسير" للداني (ص ١٢٤).
(٤) العنكبوت: ٢٦.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٤، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٤.
(٦) في (ب)، (ج): يعني اليد اليمنى والرجل اليسرى، وهو في "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ٨٧، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٤.
(٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٨٨، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٤، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٤.


الصفحة التالية
Icon