٨٤ - ﴿هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي﴾
يعني: هؤلاء يجيئون (١) بعدي (٢) ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾ لتزداد رضًا (٣).
٨٥ - قال الله تعالى: ﴿فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ﴾
ابتلينا (٤) ﴿قَوْمَكَ﴾ الذين خلفتهم مع هارون وكانوا ستمائة ألف (٥) فافتتنوا بالعجل غير اثني عشر ألفًا (٦).
﴿مِنْ بَعْدِكَ﴾ من بعد انطلاقك إلى الجبل (٧) ﴿وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ﴾ يعني: دعاهم وصرفهم إلى عبادة العجل وحملهم عليه (٨).
٨٦ - ﴿فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا﴾

(١) في (ب): سقطت لوحة كاملة تبدأ من قوله: يعني هؤلاء يجيئون بعدي، وتنتهي بقوله: قال قتادة: إن بقاياهم اليوم يقولون ذلك لا مساس.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٨، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٦، بنحوه.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٨، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٦، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٩/ ٣٥٩، بنحوه.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٨، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ١٠١، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٦.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٩٦، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٦.
(٦) في الأصل و (ب): سبعمائة ألف، وفي (ج)، وكتب التفاسير: ستمائة.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٨، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٦.
(٨) في (ج): عليها، وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٨٩، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٦، بنحوه.


الصفحة التالية
Icon