بفتح الحاء والميم مخففة (١) ﴿أَوْزَارًا﴾ أثقالًا وأحمالًا (٢) ﴿مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ﴾ من حلي قوم فرعون (٣).
﴿فَقَذَفْنَاهَا﴾ فجمعناها ودفعناها إلى السامري فألقاها في النار لترجع أنت فترى فيه رأيك (٤). ﴿فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ﴾ ما معه من الحلي، معناه: كما ألقينا (٥).
٨٨ - ﴿فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا﴾
لا روح فيه، يعني: صاغ لهم عجلًا من ذهب مرصعًا بالجواهر (٦).
﴿لَهُ خُوَارٌ﴾ صوت وذلك أنه خار خورة واحدة ثم لم يعد (٧).
قال ابن عباس - رضي الله عنهما -: أتى هارون -عليه السلام- على السامري وهو يصنع العجل، فقال: ما تصنع؟ قال: أصنع ما ينفع ولا يضر. فقال: اللهم أعطه ما سألك، على ما في نفسه. فلما فرغ (٨) قال: اللهم
(١) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٥٠)، "التيسير" للداني (ص ١٢٥)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٢.
(٢) الأثر ذكره البخاري في كتاب التفسير، مقدمة تفسير سورة طه، والطبري في "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٩٨.
(٣) الأثر ذكره البخاري في كتاب التفسير، مقدمة تفسير سورة طه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٨٩.
(٤) في الأصل: فيه، وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٠، بمعناه.
(٥) "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٣١٥.
(٦) لم أجده عند غير المصنف.
(٧) انظر: "تفسير أبي القاسم الحبيبي" (ص ١٨٦).
(٨) في (ج): قفّا.
(٢) الأثر ذكره البخاري في كتاب التفسير، مقدمة تفسير سورة طه، والطبري في "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٩٨.
(٣) الأثر ذكره البخاري في كتاب التفسير، مقدمة تفسير سورة طه، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٨٩.
(٤) في الأصل: فيه، وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٠، بمعناه.
(٥) "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ٣١٥.
(٦) لم أجده عند غير المصنف.
(٧) انظر: "تفسير أبي القاسم الحبيبي" (ص ١٨٦).
(٨) في (ج): قفّا.