يعني: بالعجل (١).
﴿وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي﴾ على ديني (٢).
﴿وَأَطِيعُوا أَمْرِي﴾ فلا تعبدوه (٣).
٩١ - ﴿قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ﴾
لن نزال على عبادته مقيمين (٤).
﴿حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى﴾ فاعتزلهم هارون -عليه السلام- في اثني عشر ألفًا الذين لم يعبدوا العجل، فلما رجع موسى -عليه السلام- وسمع الصياح والجلبة (٥) وكانوا يرقصون حول العجل، قال للسبعين الذين معه: هذا صوت الفتنة، فلما رأى هارون أخذ شعره بيمينه ولحيته بشماله وقال له: (٦)
٩٢ - ﴿يَاهَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا﴾

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٠٢، عن السدي بنحوه.
والإسناد ضعيف.
والأئر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٩٠، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ٢٧٨.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٠، مطولًا، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨، مطولًا.
(٣) انظر: "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨، بمعناه.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٠٢، بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٠، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨، بنحوه.
(٥) الجلبة: هي اختلاط الصوت.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (جلب).
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩١.


الصفحة التالية
Icon