أخطأوا وأشركوا (١).
٩٣ - ﴿أَلَّا تَتَّبِعَنِ﴾
يعني: أن تتبع أمري ووصيتي (٢). ﴿لَا﴾ صلة (٣).
وقيل معناه: ما منعك من اللحوق بي وإخباري بضلالتهم فتكون مفارقتك إياهم تقريعًا وزجرًا لهم عما أتوه (٤).
وقيل معناه: هلا قاتلتهم إذ علمت أني لو كنت فيما بينهم (٥) لقاتلتهم على كفرهم (٦).
﴿أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي﴾
٩٤ - ﴿قَالَ﴾
هارون (٧): ﴿يَبْنَؤُمَّ﴾ قال الكلبي وغيره: كان هارون أخاه لأبيه وأمه ولكنه أراد بقوله ﴿يَبْنَؤُمَّ﴾ أن يرققه ويستعطفه عليه فيتركه (٨).
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩١، مختصرًا، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨، مختصرًا.
(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩١، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨.
(٣) انظر: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٥٦٠).
(٤) في (ج): حتى أبوه، وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩١، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨، بنحوه.
(٥) في (ج): فيهم.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩١، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨.
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٣٩.
(٨) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ٢٩٠، "فتح القدير" للشوكاني ٣/ ٥٤٧.
(٢) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩١، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨.
(٣) انظر: "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٥٦٠).
(٤) في (ج): حتى أبوه، وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩١، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨، بنحوه.
(٥) في (ج): فيهم.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩١، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٧٨.
(٧) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٣٩.
(٨) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٧/ ٢٩٠، "فتح القدير" للشوكاني ٣/ ٥٤٧.