﴿وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا﴾
١٠٢ - ﴿يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ﴾
قراءة العامة بياء مضمومة على غير تسمية الفاعل، وقرأ أبو عمرو بنون مفتوحة لقوله (١): ﴿وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ﴾ المشركين (٢) ﴿يَوْمَئِذٍ زُرْقًا﴾ والعرب تتشاءم بزرقة العيون (٣).
قال الشاعر (٤) يهجو رجلًا:
لقد زرقت عيناك يا ابن مكعبر | كما كل عبسي من اللؤم أزرق |
١٠٣ - ﴿يَتَخَافَتُونَ﴾
أي: يتشاورون فيما بينهم (٦).
(١) زيادة من (ب)، (ج)، وهو في "التيسير" للداني (ص ١٢٥)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٢.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٤.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٤٤.
(٤) سويد بن أبي كاهل بن حارثة، والبيت في "ديوانه" (ص ٤٦)، وفيه:
كما كل ضبي من اللؤم أزرق.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢١٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٤، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ١١٤، عن الكلبي.
والراجح أن الزرقة قد أصابت عيونهم وشخصت من شدة الخوف.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٤، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٠، بمعناه.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٤.
(٣) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٤٤.
(٤) سويد بن أبي كاهل بن حارثة، والبيت في "ديوانه" (ص ٤٦)، وفيه:
كما كل ضبي من اللؤم أزرق.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢١٠، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٤، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ١١٤، عن الكلبي.
والراجح أن الزرقة قد أصابت عيونهم وشخصت من شدة الخوف.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٤، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٠، بمعناه.