﴿وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى﴾ لا (١) يبيد ولا يفنى (٢).
١٢١ - ﴿فَأَكَلَا﴾
يعني: آدم وحواء (٣) ﴿مِنْهَا﴾ أي: من شجرة المحنة (٤).
﴿فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى﴾ أي: تعدى إلى ما لم يكن له فعله (٥). وقال أكثر المفسرين ﴿فَغَوَى﴾ أي: أخطأ وضل ولم ينل مراده مما أكل (٦).
١٢٢ - ﴿ثُمَّ اجْتَبَاهُ﴾
اختاره واصطفاه (٧).
(١) ساقطة من (ب).
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٣.
(٣) "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٢٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٣.
(٤) ساقطة من (ب)، وفي (ج): الحنطة، وهو في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٢٦٠.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٢٤، بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩، بمعناه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٣، بمعناه.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩، بمعناه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٥، بمعناه. وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢٥٧: أي ففسد عليه عيشه، حكاه النقاش واختاره القشيري، وسمعت شيخنا الأستاذ المقرئ أبا جعفر القرطبي يقول: ﴿فغوى﴾ ففسد عيشه بنزوله إلى الدنيا، والغي الفساد، وهو تأويل حسن، وهو أولى من تأويل من يقول: ﴿فغوى﴾ معناه ضل، من الغي الذي هو ضد الرشد.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٠٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٣.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٣.
(٣) "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٢٤، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٣.
(٤) ساقطة من (ب)، وفي (ج): الحنطة، وهو في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٢٦٠.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٢٤، بمعناه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩، بمعناه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٣، بمعناه.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٩٩، بمعناه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٥، بمعناه. وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢٥٧: أي ففسد عليه عيشه، حكاه النقاش واختاره القشيري، وسمعت شيخنا الأستاذ المقرئ أبا جعفر القرطبي يقول: ﴿فغوى﴾ ففسد عيشه بنزوله إلى الدنيا، والغي الفساد، وهو تأويل حسن، وهو أولى من تأويل من يقول: ﴿فغوى﴾ معناه ضل، من الغي الذي هو ضد الرشد.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٠٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٣.