ابن عباس قال: من قرأ القرآن واتبع ما فيه هداه الله من الضلالة ووقاه الله (١) يوم القيامة سوء الحساب وذلك أن الله تعالى يقول: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾ (٢).
١٢٤ - ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي﴾
يعني: القرآن فلم يؤمن به ولم يتبعه (٣).
﴿فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا﴾ أي: ضيقا، يقال: منزل ضنك وعيش ضنك يستوي فيه الذكر والأنثى والواحد والاثنان والجمع (٤).
قال عنترة:
.. وإن نزلوا بضنك فانزل (٥)

(١) سقط من (ب)، (ج): لفظ الجلالة.
(٢) [١٨٦٦] الحكم على الإسناد:
فيه عطاء صدوق، اختلط.
التخريج:
أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٠، ورواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٢٥، بمعناه، من طرق عن عطاء، به.
والأثر في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٠٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٥.
والأثر حسن.
(٣) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٠٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٥.
(٤) في الأصل: الجميع، وهو في "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٢٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٥٨.
(٥) "ديوان عنترة" (ص ١١١).
ورواية الديوان:


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2025
Icon
إن المنية لو تمثل مثلت مثلي إذا نزلوا بضنك المنزل