أصنافًا من نعيم الدنيا (١).
﴿زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ أي: زينتها وبهجتها (٢) قرأ العامة بجزم الهاء (٣).
وقرأ يعقوب بفتحها وهما لغتان: مثل: جهْرة وجهَرة وإنما نصبها على القطع (٤) والخروج من الهاء في قوله: ﴿مَتَّعْنَا بِهِ﴾ (٥).
﴿وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾
١٣٢ - ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا﴾
وإنما نكلفك (٦) عملا (٧).
﴿نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ﴾ الجميلة المحمودة (٨) ﴿لِلتَّقْوَى﴾ أي: لأهل التقوى (٩).

(١) انظر: "تفسير أبي القاسم الحبيبي" (ص ١٨٨) بنحوه.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٠٣، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٨٧.
(٣) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهانى (ص ٢٥١)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٢.
(٤) القطع: هو الحال، كما يعبر عنه بذلك القراء.
انظر: "معاني القرآن" للفراء (٤٥)، مطابع الأهرام التجارية.
(٥) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٥١)، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٢.
(٦) في (ب): نكلف.
(٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٢٣٦، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٠٤، "لباب التأوبل" للخازن ٣/ ٢٨٧.
(٨) في الأصل: المحمدة، وهو في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٠٤.
(٩) انظر الحاشية (٧).


الصفحة التالية
Icon