وقال الحسن: آتاه (١) الله المثل من نسل ماله الَّذي رده عليه وأهله، فأما الأهل والمال فإنه ردهما إليه بأعيانهما (٢).
﴿رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِين﴾ عظة لهم (٣).
٨٥ - ﴿وَإِسْمَاعِيلَ﴾
يعني ابن إبراهيم (٤).
﴿وَإِدْرِيسَ﴾ وهو أخنوخ (٥).
﴿وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾ على أمر الله (٦). اختلفوا في ذي الكفل:
[١٨٧٣] فأخبرني الشيخ أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين

(١) في (ج): أعطاه.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٧، بمعناه.
والإسناد صحيح عن الحسن.
والأثر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٣٤٦، بمعناه، وابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٤٣٠، مختصرًا.
والقول الراجح هو أن الله عز وجل أرجع له أهله الذين ماتوا وآتاه مثلهم رحمة منه وذلك لظاهر الآية.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٤٧، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣١٧.
(٤) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٧٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٤٨، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣١٧، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٩/ ٤٣١.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٧٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٤٨، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣١٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٢٧.
(٦) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٣٢٨.


الصفحة التالية
Icon