وأما ما يتولد من الطير من حشرات الأرض والبعوض والبق (١) فلم يحمل فيها شيئًا (٢).
٢٨ - ﴿فَإِذَا اسْتَوَيْتَ﴾
اعتدلت في السفينة راكبًا فيها عاليًا فوقها (٣).
﴿أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ الكافرين.
٢٩ - ﴿وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا﴾
قراءة العامة: بضم الميم وفتح الزاء (٤) على المصدر أي: إنزالًا مباركًا (٥)،
(١) فرق المصنف هنا بين البعوض والبق. والذي عليه أكثر المفسرين أن البق صغار البعوض وقال الجوهري: البعوض البق، لكن تعقبه الدميري في كتابه "حياة الحيوان" ٢/ ١١٦، وقال إن هذا وهم والحق أنه صنفان.
وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ١٢٠.
(٢) وظاهر الآية يؤيد ذلك؛ لأن كلمة (زوجين) تشعر بأنه أمر بحمل ما يلد ويبيض وذلك لا يكون إلا في الذكر والأنثى.
انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠٢/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٤٩/ ب، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٧٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١١٩.
(٣) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٥٧.
(٤) ساقطة من (م).
وانظر: "السبعة" لا بن مجاهد (٤٤٥)، "التيسير" للداني (١٢٩)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٥٠، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٨.
(٥) أي: مصدر لـ (أنزل) الرباعي، وعليه يكون المفعول به محذوف والتقدير أنزلني مكاني إنزالًا مباركًا.
وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ٧/ ١٢٠.
(٢) وظاهر الآية يؤيد ذلك؛ لأن كلمة (زوجين) تشعر بأنه أمر بحمل ما يلد ويبيض وذلك لا يكون إلا في الذكر والأنثى.
انظر: "تفسير ابن حبيب" ٢٠٢/ ب، "الكفاية" للحيري ٢/ ٤٩/ ب، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ١٧٧، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ١١٩.
(٣) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٥٧.
(٤) ساقطة من (م).
وانظر: "السبعة" لا بن مجاهد (٤٤٥)، "التيسير" للداني (١٢٩)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٥٠، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٨.
(٥) أي: مصدر لـ (أنزل) الرباعي، وعليه يكون المفعول به محذوف والتقدير أنزلني مكاني إنزالًا مباركًا.