٣٧ - ﴿إِنْ هِيَ﴾
يعنون الدنيا ﴿إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا﴾ (يموت الآباء ويحيا) (١) الأولاد (٢).
﴿وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾.
٣٨ - ﴿إِنْ هُوَ﴾
يعنون الرسول (٣) ﴿إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ﴾.
٣٩ - قوله عز وجل: ﴿قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ﴾
٤٠ - ﴿قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ﴾
أي: عن قليل و (ما) صلة (٤). ﴿لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ﴾ على كفرهم.
(١) سقط من (ح).
(٢) وهذا أحد الأقوال في توجيه الآية، وذلك لأنهم قالوا ﴿نَمُوتُ وَنَحْيَا﴾ مع أنَّهم منكرين للبعث وعلى هذا التوجيه فإنهم قد جعلوا فعل أولادهم كفعلهم فقالوا ﴿وَنَحْيَا﴾ والمراد أولادهم.
وقيل المعنى: يموت قوم ويحيا قوم. وقيل: هو مقدم ومؤخر، أي: نحيا في الدنيا ونموت؛ لأن الواولا توجب الترتيب، وقيل: نموت، أي: كان بدؤنا أمواتًا في الأصل ثم نحيا، وقيل غير ذلك.
انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٣٤، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٠/ ب، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٧٥.
(٣) وهو هود عليه السلام على الصحيح كما تقدم.
(٤) وهو قول مقاتل كما في "تفسيره" ٣/ ١٥٧، وأبي عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٥٨، والفراء في "معاني القرآن" ١/ ٢٤٤، والنحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٤٥٨ وغيرهم.
وقوله (صلة) أي: زائدة، ويقولون (صلة) تأدبًا مع كتاب الله؛ لأنه ليس في القرآن زائد لا فائدة فيه والصلة من عبارات الكوفيين، والزيادة من عبارات البصريين، =
(٢) وهذا أحد الأقوال في توجيه الآية، وذلك لأنهم قالوا ﴿نَمُوتُ وَنَحْيَا﴾ مع أنَّهم منكرين للبعث وعلى هذا التوجيه فإنهم قد جعلوا فعل أولادهم كفعلهم فقالوا ﴿وَنَحْيَا﴾ والمراد أولادهم.
وقيل المعنى: يموت قوم ويحيا قوم. وقيل: هو مقدم ومؤخر، أي: نحيا في الدنيا ونموت؛ لأن الواولا توجب الترتيب، وقيل: نموت، أي: كان بدؤنا أمواتًا في الأصل ثم نحيا، وقيل غير ذلك.
انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٤٣٤، "الكفاية" للحيري ٢/ ٥٠/ ب، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٤٧٥.
(٣) وهو هود عليه السلام على الصحيح كما تقدم.
(٤) وهو قول مقاتل كما في "تفسيره" ٣/ ١٥٧، وأبي عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٥٨، والفراء في "معاني القرآن" ١/ ٢٤٤، والنحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٤٥٨ وغيرهم.
وقوله (صلة) أي: زائدة، ويقولون (صلة) تأدبًا مع كتاب الله؛ لأنه ليس في القرآن زائد لا فائدة فيه والصلة من عبارات الكوفيين، والزيادة من عبارات البصريين، =