وقيل: معناه طاعة معروفة أمثل وأفضل من هذا القسم الذي تحنثون فيه (١).
﴿إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ من طاعتكم ومخالفتكم.
٥٤ - ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا﴾
عن طاعة الله ورسوله والإذعان لحكمها.
﴿فَإِنَّمَا عَلَيْهِ﴾ أي: على الرسول ﴿مَا حُمِّلَ﴾ كُلِّف وأمر به من تبليغ الرسالة.
﴿وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ﴾ من طاعته ومتابعته. ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾.
[١٩٧٧] سمعت أبا بكر محمد بن أحمد بن عقيل الوراق (٢) في آخرين، قالوا: سمعنا أبا عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي (٣)
= قوله تعالى: ﴿لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ﴾ أي قد عرفت طاعتكم لي أنكم تكذبون.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٩٩ وزاد نسبته لابن المنذر. وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٥/ أ، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٥٧.
(١) وعليه تكون (طاعة) مبتدأ والخبر محذوف، أي طاعة معروفة -وهي الطاعة الحقيقية- أولى وأمثل من الإيمان الكاذبة، وساغ الابتداء بالنكرة كونها نكرة موصوفة، ويكون الكلام تم عند قوله ﴿لَا تُقْسِمُوا﴾ ثم قال ﴿طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ﴾.
انظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٥/ أ، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٥٤٩، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٥١، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٥٧، "الوسيط" للواحدي ٣/ ٣٢٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٤٣٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٤٣٢، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٥٤٣.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) الصوفي كبير الطائفة، ومسند خراسان وثقه ابن الجوزي.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٩٩ وزاد نسبته لابن المنذر. وانظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٥/ أ، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٥٧.
(١) وعليه تكون (طاعة) مبتدأ والخبر محذوف، أي طاعة معروفة -وهي الطاعة الحقيقية- أولى وأمثل من الإيمان الكاذبة، وساغ الابتداء بالنكرة كونها نكرة موصوفة، ويكون الكلام تم عند قوله ﴿لَا تُقْسِمُوا﴾ ثم قال ﴿طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ﴾.
انظر: "تفسير ابن فورك" ٣/ ١٥/ أ، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٥٤٩، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٥١، "معالم التنزيل" للبغوي ٦/ ٥٧، "الوسيط" للواحدي ٣/ ٣٢٦، "البحر المحيط" لأبي حيان ٦/ ٤٣٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٤٣٢، "تفسير القرآن" للسمعاني ٣/ ٥٤٣.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) الصوفي كبير الطائفة، ومسند خراسان وثقه ابن الجوزي.