يدعونا إليه، فلا نتبعه كيلا نعطيه من أموالنا شيئًا (١).
﴿إِلَّا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا﴾ (قال أهل المعاني هذا من الاستثناء المنقطع مجازه: لكن من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلًا) (٢) بإنفاقه ماله في سبيله (٣).
٥٨ - ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ﴾
أي: أعبده وصل له شكرًا منك له على نعمه (٤)، وقيل: أحمده منزها له عما لا يجوز في وصفه (٥)، وقيل: قل سبحان الله والحمد (٦) لله (٧).
﴿وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا﴾ أي: عالمًا فيجازيهم بها.
٥٩ - ﴿الَّذِي﴾
في محل الخفض على نعت الحي (٨).
(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٢٧.
(٢) ساقط من (م)، (ح).
(٣) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٧٨، "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٦٤٢، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٦٤، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٢٧، "تفسير ابن حبيب" ٢١٦/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٧٥/ ب.
(٤) وهو قول الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٢٧ - ٢٨ وبلا نسبة في "الكفاية" للحيري.
(٥) قاله ابن فورك كما في "تفسيره" ٢/ ٢٢/ أ.
(٦) في (ح): وبحمده.
(٧) قاله الحيري كما في "تفسيره" ٢/ ٢٢/ أ.
(٨) ويجوز فيها أن يكون مبتدأ والرحمن خبره، وأن يكون خبر مبتدأ مقدر، أي هو =
(٢) ساقط من (م)، (ح).
(٣) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٧٨، "معاني القرآن" للأخفش ٢/ ٦٤٢، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٦٤، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٢٧، "تفسير ابن حبيب" ٢١٦/ أ، "الكفاية" للحيري ٢/ ٧٥/ ب.
(٤) وهو قول الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٢٧ - ٢٨ وبلا نسبة في "الكفاية" للحيري.
(٥) قاله ابن فورك كما في "تفسيره" ٢/ ٢٢/ أ.
(٦) في (ح): وبحمده.
(٧) قاله الحيري كما في "تفسيره" ٢/ ٢٢/ أ.
(٨) ويجوز فيها أن يكون مبتدأ والرحمن خبره، وأن يكون خبر مبتدأ مقدر، أي هو =