وقال ابن زيد: الغرام: الشر (١). وقال أبو عبيدة: الهلاك (٢) قال بشر بن أبي خازم:
فَيَوْمُ النَّسار ويومُ الجفَا | رِ كانا عَذَابًا وكانا غَرَاما (٣) |
٦٦ - ﴿إِنَّهَا﴾
يعني جهنم ﴿سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا﴾ أي: إقامة، من أقام يقيم. قال سلامة بن جندل:
يَوْمَانِ يَومُ مُقَاماتٍ وأنديَةٍ | ويومُ سيرٍ إِلَى الأعداءِ تَأْوِيبُ (٤) |
= جميعهم من طريق أبي معشر عنه. ونسبه إليه النحاس فِي "معاني القرآن" ٥/ ٤٨.
(١) أخرجه الطبري عنه فِي "جامع البيان" ١٩/ ٣٦.
(٢) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٠، ونسبه إليه النحاس فِي "معاني القرآن" ٥/ ٤٧، وابن حبيب فِي "تفسيره" ٢١٧/ أ.
(٣) البيت فِي "ديوانه" (١٩٠) ومنسوباً إليه فِي "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٠، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٣٦، "الجمهرة" ٢/ ٨١، وذكره ابن عباس فِي إجابات نافع الأزرق. ونسبه ابن منظور فِي "لسان العرب" ١٢/ ٤٣٦ غرم، للطرماح بن حكيم الخارجي.
والمعنى: النسار ماء لبني عامر، والجفار: ماء لبني تميم بنجد يقول: إن يوم وقعة النسار ووقعة الجفار كانا عذابا على أهلهما وهلاكًا لازمًا لهم وشرًّا دائمًا. والشاهد منه قوله: كان غرامًا. حيث جاءت بمعنى الهلاك والشر اللازم.
(٤) البيت له فِي "ديوانه" (٩٤) ومنسوبًا إليه فِي "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٠، وفي "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٣٦.
والشاهد قوله: (مُقامات) جمع مُقام بمعنى إقامة.
(١) أخرجه الطبري عنه فِي "جامع البيان" ١٩/ ٣٦.
(٢) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٠، ونسبه إليه النحاس فِي "معاني القرآن" ٥/ ٤٧، وابن حبيب فِي "تفسيره" ٢١٧/ أ.
(٣) البيت فِي "ديوانه" (١٩٠) ومنسوباً إليه فِي "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٠، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٣٦، "الجمهرة" ٢/ ٨١، وذكره ابن عباس فِي إجابات نافع الأزرق. ونسبه ابن منظور فِي "لسان العرب" ١٢/ ٤٣٦ غرم، للطرماح بن حكيم الخارجي.
والمعنى: النسار ماء لبني عامر، والجفار: ماء لبني تميم بنجد يقول: إن يوم وقعة النسار ووقعة الجفار كانا عذابا على أهلهما وهلاكًا لازمًا لهم وشرًّا دائمًا. والشاهد منه قوله: كان غرامًا. حيث جاءت بمعنى الهلاك والشر اللازم.
(٤) البيت له فِي "ديوانه" (٩٤) ومنسوبًا إليه فِي "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٠، وفي "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٣٦.
والشاهد قوله: (مُقامات) جمع مُقام بمعنى إقامة.