جزى الله ابن عُرْوةَ حيثُ أَمْسَى عُقُوقًا والعُقُوق لَهُ أَثَامُ (١)
أي: عقوبة.
٦٩ - ﴿يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (٦٩)﴾
قراءة العامة بجزم الفاء والدال ورفعهما ابن عامر وابن عياش (٢): على الابتداء (٣).
٧٠ - ثم قال عز شأنه: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا﴾
[٢٠١٥] أخبرنا ابن فنجويه (٤)، قال: حدثنا موسى بن محمَّد بن علي (٥)، قال: حدثنا موسى بن هارون الحمّال (٦)، قال: حدثنا
(١) البيت فِي "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨١، والطبري فِي "جامع البيان" ١٩/ ٤٠ منسوبًا لبلعاء بن قيس الكناني، وفي "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٦ لشافع الليثيّ، وبلا نسبة فِي "تفسير غريب القرآن" لابن قتيبة (٣١٥)، "تفسير القرآن" للسمعاني ٤/ ٣٣.
وابن عروة رجل من بني ليث كان دلّ عليهم ملكًا من غسّان فأغار عليهم جميعًا.
(٢) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٤٦٧)، "التيسير" للداني (١٣٣)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران (٢٧٢)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣١١.
(٣) انظر: "الحجة" لابن خالويه (٢٦٦)، "الحجة" لابن زنجلة (٥١٤)، "الحجة" للفارسي ٥/ ٣٥١، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٧٣، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٦٨، "الموضح فِي القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩٣٤، "الكشف" لمكي ٢/ ١٤٧، "معاني القراءات" ٢/ ٢١٨، "شرح الهداية" ٢/ ٤٤٦.
(٤) ثِقَة صدوق كثير رواية المناكير.
(٥) لم أجده.
(٦) أبو عمران البزَّاز ثِقَة حافظ.


الصفحة التالية
Icon