وقرأ الآخرون: (يلقَّون) بالتشديد، واختاره أبو عبيد لقوله: ﴿وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا﴾ (١).
٧٦ - ﴿خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا (٧٦)﴾
٧٧ - قوله - عز وجل-: ﴿قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي﴾
أي: ما يصنع وما يفعل عن مجاهد (٢)، وابن زيد (٣).
وقال أبو عبيدة: قال: ما عبأت به شيئًا أي: لم أعُدّه (٤) فوجوده
= وأنكر عليه النحاس في "إعراب القرآن" ٣/ ١٦٩، قال: فمن عجيب ما في هذا أنه قال: يتلقى، والآية يلقون والفرق بينهما بين... وأعجب من هذا أن في القرآن: ﴿وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا﴾ لا يجوز أن يقرأ بغيره، وهذا يبين أن الأولى خلاف ما قال.
(١) الإنسان: ١١.
وانظر: "الحجة" لابن خالويه (٢٦٧)، "الحجة" لابن زنجلة (٥١٥)، "الحجة" للفارسي ٥/ ٣٥٤، "معاني القراءات" ٢/ ٢٢١، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩٣٦، "شرح الهداية" ٢/ ٤٤٧، "الكشف" لمكي ٢/ ١٤٨.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٥٥، وآدم في "تفسير مجاهد" (٥٠٨)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٤٥. جميعهم من طريق ابن أبي نجيح عنه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٥١ وزاد نسبته للفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر.
ونسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٢٣/ ٢/ ب، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٥٦.
(٣) أخرجه الطبري عنه في "جامع البيان" ١٩/ ٥٥.
(٤) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٢.
(١) الإنسان: ١١.
وانظر: "الحجة" لابن خالويه (٢٦٧)، "الحجة" لابن زنجلة (٥١٥)، "الحجة" للفارسي ٥/ ٣٥٤، "معاني القراءات" ٢/ ٢٢١، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩٣٦، "شرح الهداية" ٢/ ٤٤٧، "الكشف" لمكي ٢/ ١٤٨.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ٥٥، وآدم في "تفسير مجاهد" (٥٠٨)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٧٤٥. جميعهم من طريق ابن أبي نجيح عنه.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٥١ وزاد نسبته للفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر.
ونسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٢٣/ ٢/ ب، والنحاس في "معاني القرآن" ٥/ ٥٦.
(٣) أخرجه الطبري عنه في "جامع البيان" ١٩/ ٥٥.
(٤) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٢.