وقرأ ابن أبي عبلة: (فظلت أعناقهم لها خاضعة) (١).
٥ - قوله - عز وجل-: ﴿وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ﴾ أي: وعظ وتذكير ﴿مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ﴾ أي: في الوحي والتنزي ﴿إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ﴾.
٦ - قوله - عز وجل-: ﴿فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ﴾ أخبار وعواقب وجزاء ﴿مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ﴾ وهذا وعيد لهم.
٧ - قوله - عز وجل-: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ﴾
لون وصنف من النبات مما يأكل الناس والأنعام ﴿كَرِيمٍ﴾ حسن يكرم على الناس، يقال نخلة كريمة إذا طاب حملها، وناقة كريمة إذا كثر لبنها (٢).

= أبلغ أمير المؤمنين أخا العراق إذا أَتَيْتَا
وهو في "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ١/ ٣٠٥، "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٤٠، "جامع البيان" للطبري ١٢/ ١٧٩، "المحتسب" لابن جني ١/ ٣٧٧، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ١٠٦ هيت.
ولم ينسبوه لقائل معين، ونسبه الفيروزأبادي في "بصائر ذوي التمييز" ٥/ ٣٦٢ لزيد بن علي بن أبي طالب.
والشاهد قوله (عنق) أي: اجتمعوا إليك.
(١) وهي قراءة شاذة.
انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١٠٧)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٧، "الكفاية" للحيري ٢/ ٧٨/ ب.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٧٨، "تفسير غريب القرآن" (٣١٦)، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٧٤، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٦٣، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٧٠٧)، "لسان العرب" لابن منظور ١٢/ ٥١٠ كرم.


الصفحة التالية
Icon