١١ - قوله - عز وجل-: ﴿قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (١١)﴾
وقرأ عبيد بن عمير بالتاء أي: (وقيل لهم ألا تتقون) (١).
١٢ - قوله - عز وجل-: ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (١٢)﴾
١٣ - قوله - عز وجل-: ﴿وَيَضِيقُ صَدْرِي﴾
من تكذيبهم (٢) إياي ﴿وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي﴾ ولا ينبعث لساني بالكلام والتبليغ للعقدة التي فيه (٣).
قراءة العامة: برفع القافين (٤) ردًا على قوله ﴿أَخَافُ﴾ (٥) ونصبهما
(١) وهي قراءة شاذة.
انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١٠٨)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٧.
(٢) في (م): بتكذيبهم.
(٣) وذلك أن موسى عليه السلام كان لا يفصح الكلام كما قال تعالى على لسان فرعون ﴿أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (٥٢)﴾ [الزخرف: ٥٢] وذكر ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ١٥٤: أن سبب ذلك هو ما أصابه من اللثغ حين عرض عليه التمرة والجمرة فأخذ الجمرة فوضعها على لسانه.
وموسى سأل الله تعالى أن يحل عقدة واحدة من لسانه كما قال: ﴿وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (٢٧)﴾ [طه: ٢٧] ولو سأل أكثر من ذلك لزال، والله أعلم.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٥٩.
(٤) أي: في قوله: (ويضيقُ) وقوله: (ولا ينطلقُ).
انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٥، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٧٤)، "الغاية في القراءات" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٤)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣١٤.
(٥) كأنه قال: إني أخافُ ويضيقُ صدري.
انظر: "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (١٠٨)، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٧.
(٢) في (م): بتكذيبهم.
(٣) وذلك أن موسى عليه السلام كان لا يفصح الكلام كما قال تعالى على لسان فرعون ﴿أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (٥٢)﴾ [الزخرف: ٥٢] وذكر ابن كثير في "تفسيره" ٣/ ١٥٤: أن سبب ذلك هو ما أصابه من اللثغ حين عرض عليه التمرة والجمرة فأخذ الجمرة فوضعها على لسانه.
وموسى سأل الله تعالى أن يحل عقدة واحدة من لسانه كما قال: ﴿وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (٢٧)﴾ [طه: ٢٧] ولو سأل أكثر من ذلك لزال، والله أعلم.
وانظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٥٩.
(٤) أي: في قوله: (ويضيقُ) وقوله: (ولا ينطلقُ).
انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٥، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٧٤)، "الغاية في القراءات" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٤)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣١٤.
(٥) كأنه قال: إني أخافُ ويضيقُ صدري.