يعقوب على معنى: وأن يضيقَ ولا ينطلقَ (١).
﴿فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ﴾ ليؤازرني ويظاهرني على تبليغ الرسالة. وهذا كما يقال: إذا نزلتْ بي نازلة أرسلتُ إليك، أي: لتعينني (٢).
١٤ - ﴿وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ﴾
أي: دعوى ذنب، يعني: القتيل الذي قتله منهم، واسمه (فاثون) وكان خبَّاز فرعون (٣).
وقيل: ﴿عَلَيَّ﴾ بمعنى (عند) أي ولهم عندي ذنب (٤). ﴿فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ﴾ به.
= انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٧٨، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٦٦، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٨٤، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٧٥، "الموضح في القراءات" لابن أبي مريم ٢/ ٩٣٩، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣١٤، "البحر المحيط" لأبي حيان ٧/ ٨، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ٢/ ١٧٦، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ٥١٤.
(١) فيكون التكذيب وما بعده يتعلق بالخوف. انظر: المراجع السابقة.
(٢) قاله الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٧٨، وانظر: "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٦٦، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٦٤.
(٣) وأخرج الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٤٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٩٥٤ كلاهما من طريق عثام بن علي عن الأعمش عن سعيد بن جبير قال: (الذي وكزه موسى كان خبازاً لفرعون).
قلت: ومعرفة اسمه ومهنته مما لا يضر جهله ولا ينفع علمه بل نؤمن أنه عدو لموسى -عليه السلام-كما صرح به القرآن.
(٤) قاله مقاتل في "تفسيره" ٣/ ٢٥٩، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٨٤، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٣١٦)، وفي "تأويل مشكل القرآن" (٥٧٨).
(١) فيكون التكذيب وما بعده يتعلق بالخوف. انظر: المراجع السابقة.
(٢) قاله الفراء في "معاني القرآن" ٢/ ٢٧٨، وانظر: "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٦٦، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ٦٤.
(٣) وأخرج الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٤٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٩٥٤ كلاهما من طريق عثام بن علي عن الأعمش عن سعيد بن جبير قال: (الذي وكزه موسى كان خبازاً لفرعون).
قلت: ومعرفة اسمه ومهنته مما لا يضر جهله ولا ينفع علمه بل نؤمن أنه عدو لموسى -عليه السلام-كما صرح به القرآن.
(٤) قاله مقاتل في "تفسيره" ٣/ ٢٥٩، وأبو عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ٨٤، وابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (ص ٣١٦)، وفي "تأويل مشكل القرآن" (٥٧٨).