حدثنا صالح المري (١)، عن الحسن (٢) قال: ما اجتمع ملأ على ذكر الله تعالى فيهم عبد من أهل الجنة إلا شفعه الله تعالى فيهم، وإن أهل الإيمان شفعاء بعضهم في بعض وهم عند الله شافعون مُشفَّعون (٣).
١٠٢ - ﴿فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً﴾
رجعة إلى الدنيا، تمنوا حين لا ينفعهم ﴿فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
١٠٤ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٠٣) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
١٠٥ - قوله عز وجل-: ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ﴾
أدخل التاء للجماعة (٤) كقوله تعالى: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ﴾ (٥).
﴿الْمُرْسَلِينَ﴾ يعني: نوحًا وحده كقوله: ﴿يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ﴾ (٦).
= مسكين وأبو عوانة، وروى عنه: جعفر بن أحمد الزنجاني والنضر بن عبد الله الدينوري، قال أبو حاتم: ليس بمشهور، محله الصدق. وقال ابن حجر: رأيت له خبرًا منكرًا. ينظر: "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٠٣ (١٨٥٠)، "ميزان الاعتدال" ٥/ ٢٤٧ - ٢٤٨ (٨٥٧٨)، "لسان الميزان" ٦/ ٧٣٧ - ٧٣٨ (٨٤٨٦).
(١) صالح بن بشير بن وادع المُرّي أبو بشر البصري القاص الزاهد، ضعيف.
(٢) البصري، ثقة فقيه، كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٣) [٢٠٤٧] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، فيه صالح بن بشير ضعيف، عبيد الله بن محمد لم يذكر بجرح ولا تعديل، وسمعان بن أبي مسعود لم أجده.
التخريج:
ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" عنه ١٣/ ١١٨.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٩٥، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٨٥.
(٥) الحجرات: ١٤.
(٦) المؤمنون: ١٥.
(١) صالح بن بشير بن وادع المُرّي أبو بشر البصري القاص الزاهد، ضعيف.
(٢) البصري، ثقة فقيه، كان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٣) [٢٠٤٧] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، فيه صالح بن بشير ضعيف، عبيد الله بن محمد لم يذكر بجرح ولا تعديل، وسمعان بن أبي مسعود لم أجده.
التخريج:
ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" عنه ١٣/ ١١٨.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٩٥، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٨٥.
(٥) الحجرات: ١٤.
(٦) المؤمنون: ١٥.