قال: إن الآخر جاء بما جاء به الأول، فإذا كذبوا واحدًا فقد كذبوا الرسل (١) أجمعين (٢).
١٠٦ - ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ﴾
في النسب لا في الدين ﴿نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ﴾.
١٠٧ - ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٠٧)﴾ على الوحي.
١٠٨ - ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
١١١ - ﴿وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٠٩) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١١٠) قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ (١١١)﴾
بهذا قرأت العامة، وقرأ يعقوب (وأَتْباعُك) بفتح الألف وسكون التاء وبألف ورفع العين (٣).

(١) من (ح).
(٢) [٢٠٤٨] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف، فيه إسماعيل بن مسلم ضعيف.
التخريج:
نسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٢/ ٢٩/ أ، والبغوي في "معالم التنزيل" ٦/ ١٢٠.
(٣) وهي قراءة عشرية ورويت أيضًا عن ابن عباس وسعيد بن جبير واستحسنها الفراء والزجاج والنحاس، وهي على معنى جمع تابع وأما الباقون فجعلوه فعلًا ماضيًا. انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٢٨١، "معاني القرآن" للزجاج ٤/ ٩٥، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٩٠، "الغاية في القراءات" لابن مهران الأصبهاني (٣٤٥)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (٢٧٥)، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٤٧١، "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٣٥، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٣١٨.


الصفحة التالية
Icon