ويجوز أن تكون فرهين وفارهين، بمعنى واحد مثل قوله ﴿عِظَامًا نَخِرَةً﴾ (وناخره) (١) ونحوها (٢).
١٥١ - ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٥٠) وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (١٥١)﴾ المشركين.
١٥٣ - ﴿الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (١٥٢) قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ (١٥٣)﴾
المسحورين المخدوعين، عن مجاهد (٣) وقتادة (٤).

= قتيبة (٣١٩)، "تأويل مشكل القرآن" لابن قتيبة (٤٩١).
فتكون هنا الهاء مبدلة من الحاء، والفرح يكون في السرور ويكون في الشر. قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾ [القصص: ٧٦].
(١) النازعات: ١١، وهما قراءاتان سبعيتان فقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي بألف بعد النون (ناخرة) والباقون بقصرها وهما لغتان. انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٩٧.
(٢) وهذا مذهب أبي عبيدة وقطرب وقال به الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٠١.
انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٨٩، "معاني القرآن" للنحاس ٥/ ٩٧، "إعراب القرآن" للنحاس ٣/ ١٨٨، "جامع البيان" للطبري ١٩/ ١٠١، "تفسير ابن حبيب" ٢٢٢/ أ.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٠٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٨٠٤، وآدم (٥١٣). جميعهم من طريق ابن أبي نجيح عنه، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٠٢ أيضًا من طريق ابن جريج عنه. وأخرجه البخاري في "صحيحه" معلقًا عنه في (كتاب التفسير سورة الشعراء).
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ١٧٢ وزاد نسبته للفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٧٥ عن معمر عنه ومن طريقه أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١٠٢ وذكره السيوطي في "الدر المنثور" وزاد نسبته لعبد بن حميد. =


الصفحة التالية
Icon